يا لُغَتي..
يا لُغَةَ القُرآن و قد تَيَّمَتْني، يا لُغة عَنترةَ بِن شدّادِ، يا لُغَة ثَغر القدماءِ، يا قلمَ ابن فارس الأعجمي، يا لوحةً في عينِ السّماءِ، ما شَفى غليلي إلا صوتُكِ,، و ما أشبَع رغبتي إلا شِعرُكِ، إني وَجدتُ نفسي أتغزّلُ، بكِ يا عروسَ اللُّغاتِ، ما رأيتُ جمالاً في لغة، أكثرَ مما رأيتُ في وجنتيكِ، و ما سمعتُ صوتاً أجملَ، من صوتِ لحنِكِ المترنِّمِ, كلّما نَطقتُ بِاسمكِ، ردَّدَ صدى النجوم ورائي، و كلّما بحثتُ فيكِ متعمقاً، وجدتُ نفسي غارقاً في بحرٍ من الأكوانِ، رأيتُ مستقبلاً في عينيكِ، أشرَقَ فوقَ قوسٍ منَ الإشتياقِ، تدلَّلي و قد رويتِ البائِس فرحاً، و أَيقظتِ في روحي روحَكِ، دُمتُ لكِ حاملاً، و حافظاً لكِ من الهرم، فهل تهرمينَ فِعلاً؟ أم أنَّك ستحمليني بعدَ هرَمي..
بقلم: أ . ز
تعليقات
إرسال تعليق